Monday, July 2, 2012
رد قوي ومقنع في ممارسة حق الإفطار في رمضان
يا إخواني احتكموا إلى كتاب الله وليس إلى الفقه السني.
التيسير والتخفيف ورفع الحرج هي الأساس فى قواعد الاسلام (يُرِيدُ للهُّ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) (يُرِيدُ اللهُّ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفً) (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)..
الصوم فيه مشقة الحرمان ولذا فقد جاء السماح بالافطار في رمضان للمعوقين وللمريض وللمسافر(لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) أما الناس القادرون على الصيام ولم يريدوا أن يصوموا فجاءت الآية (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) أي من كان يطيق الصوم- أى يقدر عليه - ولكن شاء الفطر فعليه أن يدفع فدية.
هي واجبات اخلاقية فقط فالصلاة اخلاق مع الله من باب شكر المنعم والصوم اخلاق مع النفس من باب تقوية الصبر.. ليس هناك عقاب إذا لم تمارس الواجبات الأخلاقية.
يجب التركيز على الايمان القلبي، وليس على القشور:العبادات الصوم الحج الحجاب... المقصد التشريعى وهو التقوى ،والتقوى هى الغاية الكبرى من كل العبادات والأعمال الصالحة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment